منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق
مرحبــــــــــــــــــا بك زائرنا الكريم عبر رحاب منتدانا......
نتمناها فقط زيارة ميمونة.....
زيارتــــــــــــــــــــــــــــــــك تشرفنا..............تهمنا
منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق
مرحبــــــــــــــــــا بك زائرنا الكريم عبر رحاب منتدانا......
نتمناها فقط زيارة ميمونة.....
زيارتــــــــــــــــــــــــــــــــك تشرفنا..............تهمنا
منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ابـــــــــــــداعي ...ثقـــــــــــــــافي...البحث عن التميز دائما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يعلن المنتدى عن فتح المجال امام الطاقات الابداعية من مختلف الفئات للأنظمام الى فريق عمله شعارنا دائما التميز والتجدد
مازلنا وسنظل ننتظر انضمامكم الى حلقة الابداع والتواصل......

 

 أصحاب الجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
براءة براءة

براءة براءة


عدد المساهمات : 87
حسابك : 247
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2012
الموقع : الجلفة

أصحاب الجنة  Empty
مُساهمةموضوع: أصحاب الجنة    أصحاب الجنة  Emptyالخميس مايو 03, 2012 9:15 am

أصحاب الجنة  Images?q=tbn:ANd9GcRL922A_zsQnL_SsIQ01XzOhVC1dbZDwlD00bqC-5DstTYzULuk0A

أصحاب الجنة

ذكر الله تعالى في القرءان الكريم في سورة القلم شيئا من قصة أصحاب الجنة أي
البستان الذين لم يؤدوا حق الله تعالى فيه، فحرمهم منه عقابا على نيتهم
الخبيثة، فما تفاصيل هذه القصة؟. كانت
اليمن مشهورة بكثرة بساتينها وأراضيها الخصبة، وبالقرب من أهم مدنها صنعاء
في ناحية اسمها ضوران عاش رجل صالح مع أولاده عيشة طيبة، حيث كان له أرض
عظيمة الاتساع، منوعة الزروع، كثيرة الأشجار، وافرة الأثمار، فهنا نخيل،
وهناك أعناب، وهنالك بقول، فغدت متعة للناظرين، ونزهة للقاصدين، يأتونها
للراحة والتمتع بمنظرها الجميل. وكان
الرجل الصالح مسلما من أتباع سيدنا عيسى المسيح عليه السلام يشكر الله
تعالى على ما أنعم عليه وأعطاه، وكان كلما حان وقت حصاد الزروع يدعو
البستاني وأعوانه، فيقطعون بالمناجل ما يقطعونه، ويقطفون الثمار، ثم يبعث
بطلب جماعات الفقراء على ما عودهم عليه كل عام، فلا يمنعهم من الدخول بل
يعطيهم نصيبا وافرا، هذا يملأ أوعيته التي أتي بها، وذالك يحمل في ثيابه،
ثم بعد ذلك ما أخطأه المنجل فلم يقطعه فكان لهم، وكذلك ما سقط من القمح
بعد أن يجمع فوق البساط، وما تركه الحاصد، وما تناثر بين أشجار النخيل بعد
فرط ثمارها، رزقا حلالا طيبا، وجرى على هذا كل عام. لم
يتحمل بعض أبناء الرجل الصالح رؤية جزء من مال أبيهم موزعا بين الفقراء،
وبستانه مفتوحا للمساكين والمحتاجين، وأنهم مثلهم سواء، فقال واحد منهم
لوالده: "إنك بعطائك للفقراء، تمنعنا حقنا، وتضيق علينا في رزقنا"، وقال
الابن الآخر: "قد نعود بعدك فقراء نمد الأيدي للناس، نشحذ منهم"، وهم
الثالث بالكلام، فأسكته الوالد وأدار عينيه على الجميع وقال: "ما أراكم
إلا خاطئين في الوهم والتقدير، هذا المال مال الله مكنني فيه، وأمرني أن
أخرج منه حقوقا زكاة للفقراء والمساكين، والمال بهذا الأمر يزيد ويبارك
فيه، وعلى هذا تعودت منذ كنت شابا، وقد التزمت به رجلا كهلا، فكيف بي أن
أتركه اليوم وأنا شيخ وموتي قريب؟" ولم يمكث الرجل الصالح طويلا، إذ أصيب
بمرض وتوفي تاركا أولاده وبستانه الواسع. ومضت الأيام سريعة، وحان وقت الحصاد، وترقب الفقراء والمساكين حلوله ليأتوا ويأخذوا نصيبهم كما عودهم الرجل الصالح كل عام. واجتمع
الأبناء البخلاء يعدون للحصاد، فقال أحدهم: "لن نعطي بعد اليوم من البستان
شيئا لفقير أو محتاج، ولن يعود مأوى لقاصد أو ابن سبيل فإننا إذا فعلنا
هذا، زاد مالنا وعلا شأننا". وقال
أوسطهم وكان كأبيه طيبا يحب عمل الخير: "إنكم تقدمون على أمر تظنونه أوفر
لكم، ولكنه يحوي الشر، وسيقضي على بستانكم من جذوره، إنكم لو حرمتم
الفقراء ولم تعطوا المساكين والمستحقين زكاة الزرع أخاف عليكم عقاب الله
تعالى". ولكنهم
لم ينصاعوا واتفقوا فيما بينهم سرا أن يقوموا أول الصبح قبل أن يستيقظ
الناس فيأتوا إلى بستانهم وبقطفوا ثماره ويحصدوا زرعه وبقتسموه فيما
بينهم، فلا يبقى شئ للفقراء. وكان
الله تعالى عالما بما يكيدونه وما اتفقوا عليه، فأرسل سيدنا جبريل عليه
السلام ليلا ببلاء شديد، فاقتُلعت نباتاتهم واحترقت شجراتهم، وجفت أوراقهم
وأنهارهم، وأصبح بستانهم أسود كالليل. وطلع
عليهم النهار وهم على مشارف بستانهم يتساءلون: أهذا بستاننا، وقد تركناه
بالأمس مورقا بأشجاره، وافرا بثماره؟ ما نظن هذا بستاننا وإننا ضالون عنه. قال
أوسطهم: "بل هي جنتكم، حرمتم منها قبل أن يحرم الفقير منها، وجوزيتم على
بخلكم وشحكم" فأقبل بعضهم يلوم البعض الآخر، فالأول يقول: "أنت أشرت علينا
بمنع المساكين"، ويقول الآخر: "بل أنت زينت لنا حرمانهم"، فيجيبه أحدهم:
"أنت خوفتنا الفقر"، ويقول ءاخرهم: "بل أنت الذي رغبتنا بجمع المال" ثم
قالوا: "يا ربنا إنا كنا طاغين" أي عصينا ربنا بمنع الزكاه. وأدركهم
الله تعالى برحمته عندما أظهروا استعدادهم للتوبة وقالوا: "إن أبدلنا الله
خيرا منها سنصنع كما صنع والدنا"، فدعوا الله وتضرعوا وتابوا إليه فأبدلهم
من ليلتهم ما هو خير منها، وأمر جبريل عليه السلام أن يقتلع بستانهم
المحروق ويجعله في مكان بعيد وأن يأخذ من أرض الشام بستانا عامرا ويجعله
مكان الأول، فكانت البركة فيه ظاهرة إذ كان عنقود العنب فيه ضخما جدا،
وعادوا إلى ما كان عليه والدهم لا يمنعون فقيرا ولا مسكينا، يطهرون
أموالهم وأنفسهم بما يرضي الله عز وجل.


أصحاب الجنة  26593_111548638868400_111330668890197_146868_180179_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصحاب الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق :: القسم الثقافي :: قصص وعبر-
انتقل الى: