منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق
مرحبــــــــــــــــــا بك زائرنا الكريم عبر رحاب منتدانا......
نتمناها فقط زيارة ميمونة.....
زيارتــــــــــــــــــــــــــــــــك تشرفنا..............تهمنا
منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق
مرحبــــــــــــــــــا بك زائرنا الكريم عبر رحاب منتدانا......
نتمناها فقط زيارة ميمونة.....
زيارتــــــــــــــــــــــــــــــــك تشرفنا..............تهمنا
منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ابـــــــــــــداعي ...ثقـــــــــــــــافي...البحث عن التميز دائما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يعلن المنتدى عن فتح المجال امام الطاقات الابداعية من مختلف الفئات للأنظمام الى فريق عمله شعارنا دائما التميز والتجدد
مازلنا وسنظل ننتظر انضمامكم الى حلقة الابداع والتواصل......

 

 تاريخ منطقة الجلفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
براءة براءة

براءة براءة


عدد المساهمات : 87
حسابك : 247
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2012
الموقع : الجلفة

تاريخ منطقة الجلفة Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ منطقة الجلفة   تاريخ منطقة الجلفة Emptyالخميس أبريل 26, 2012 8:36 pm

تاريخ منطقة الجلفة Images?q=tbn:ANd9GcQlY5JtLi3lzUfJcrMHxrOaCmHtwgbuiyApzDbj3t2uEgfJEfSJqw
تاريخ منطقة الجلفة
كان لهذه المنطقة دور حضاري كبير منذ أقدم العصور، حيث عرفت قمة ازدهارها في العهدين النوميدي والروماني، وما بقايا المدن الأثرية المنتشرة في نواحي المنطقة إلا دليل على عراقتها وشاهد على احتضانها لحضارات إنسانية فتحت بها صفحات مشرقة على دروب الحضارة والتمدن، وأضافت للتاريخ تراثا حضاريا وكنوزا أثرية أضحت من أكبر المعاني التي تزخر بها الجزائر، والمتتبع لمراحل تاريخ هذه المنطقة يلاحظ اختلاف وتعاقب الأزمنة عبر ربوعها منذ العصور الغابرة بدءا بالعصور الحجرية القديمة وانتهاء بالفتوحات الإسلامية التي تمت على يد عقبة بن نافع رضي الله عنه ومن جاء بعده فحسب الآثار المكتشفة يرجع الوجود الإنساني في منطقة الجلفة إلى مائتي ألف سنة، مثل ما دلّت عليه الشواهد والأحجار المنحوتة من الحصى الصلب والتي تعود إلى العهد الحجري القديم، وقد دلّت هذه الشواهد والآثار كذلك على أن المنطقة ظلّت عامرة، وتمثّل ممرا مهما لعمق الصحراء مثلما تدل على ذلك المواقع الأثرية للفترتين ما قبل التاريخ والفترة الوسيطية بين العصر الحجري القديم والعصر الحجري الجديد، وقد وجدت آثارا في ناحية عمورة التي تبعد عن مقر الولاية بـ 160 كلم تعود إلى 20000 سنة وأخرى في الطبقات الأثرية والملاجئ يعود تاريخها إلى 7000 سنة، وبعكس التجمعات المتأخرة التي تعود إلى الفترة الاستعمارية. ويرجع تاريخ وجود الإنسان بالمنطقة إلى عصر ما قبل التاريخ فقد تم العثور- منذ بداية القرن العشرين- على نقوش ورسومات صخرية وكتابات ليبية بربرية يعود أقدم تاريخ لهذه الآثار إلى حوالي 9000 سنة قبل الميلاد.
تاريخ منطقة الجلفة 220px-Djelfa%2C_1 تاريخ منطقة الجلفة 200px-Djelfa%2C_2
1.الجلفة, اثار العهد الحجري عين الناقة:العاشقين الخجولين 2. Oued el Hesbaïa

ومن بين المناطق الأثرية:
*منطقة زكار (آثار تاريخية قديمة منذ العهد الروماني).
*منطقة عين الناقة (عثر فيها على أدوات مأخوذة من أحجار صلبة منحوتة بشكل غليظ تعود إلى العهد الحجري، وكتابات بربرية في صافية بوزيان، وكذلك رسومات ضخرية، مثل الحيرمين العتيقين (Les deux Buffles antiques) الضخمين (أكبر هذين الرسمين مساحته 219 سم)، ويوجد بالمحطة أيضا رسم لفيل كبير، ورسم لامرأة ورجل يدعيان : العاشقين الخجولين).
*منطقة عين أفقة (مراكز الاتصال، أبراج للمراقبة).
*منطقة (دمد مقابر وأثار رومانية مثل أساسات المدن الموجودة على حواف الوادي).
*منطقة قلتة سطل (مواقع أثرية، محاجر مائية..)
*منطقة عمورة (بها مجموعة من المغارات والكهوف التي استعملها الإنسان الحجري).
*محطة حصباية: اكتشفت هذه المحطة في عملية عسكرية للفرنسيين أثناء الاحتـلال، وأعيد اكتشافها سنة 1964 من قبل دوفيلاري وبلانشار. تبعد بحوالـي 75 كلما عن مدينة الجلفة جنوبا، حيث نجد نقوشا صخرية لفيلة وأبقار ونعامات وأرانب ورسما لإنسان.
محطة خنق الهلال: اكتشفها سنة 1966 براتفيال ودوفيلاري. محطة قريبة من عين الإبل، فيها رسم لثـور (حيرم) عتيق، وكبش تعلوه شبه كرة. ويوجد رسم لأسد كبير لا يظهر ذيله، ويتجه بوجهه إلى اليمين.
الجلفة في العصر الحجري:
دلت الاستكشافات الأثرية، على وجود الإنسان في منطقة الجلفة، منذ بداية العصور الحجرية أي من 200ألف سنة، فأدوات عصر ما قبل التاريخ كذا الوجهين(bifaces) المصقولة من الجهتين والمصنوعة من الحصى القاسي خلال العصر الباليوليتي (حوالي 200ألف سنة) وتم حصر هذه الاستكشافات في محيط المدينة، كما عثر في نفس المحيط على مواقع تعود إلى الحضارة العاترية والتي تمتد إلى 50 ألف سنة (تنسب إلى بئر العاتر جنوب تبسة، أثناء الباليوليتي الأعلى).
أما آثار الإيبيباليوتيك وهي مرحلة من العصر الحجري تتوسط الباليوليتي والنيوليتي، وجدت أيضا في منطقة الجلفة وتعود إلى حوالي 20 ألف سنة للقديمة جدا، و7 آلاف سنة للمتأخرة والجد متأخرة من العصر الحجري.
تاريخ منطقة الجلفة 120px-Dayat_Esstel.Bubale تاريخ منطقة الجلفة 120px-El_Hesbaia.Bubale تاريخ منطقة الجلفة 120px-Zaccar.lion_et_antilope تاريخ منطقة الجلفة 120px-Hadjrat_Sidi_Boubaker.Autruche


ما قبل التاريخ وفجر التاريخ:
على العكس من البداية المتأخرة للتجمعات السكانية خلال العهد الاحتلالي، فمنطقة الجلفة تمتد جذورها حتى بدايات ما قبل التاريخ، فموقع عين الناقة وهي نقطة اتصال بين مجبارة ومسعد هي الشاهد الحيي بأدواتها كذات الوجهين من الطابع الأشيلي التي تعود إلى الباليوليتي وأدوات حجرية أخرى تؤرخ للنيوليتي بالمواع المسماة واد بوذبيب وصفية بورنان وحجرة الرباق
أن الحفريات المتواجدة على مستوى عين الناقة والتي قام بها الدكتور قريبونون GREBENANT (مؤلف كتاب: عين الناقة، القفصي والنيوليتي ،1969) ترجع تعمير هاته المنطقة إلى 7000 سنة قبل القرن الأول الميلادي بالنسبة للإيبيباليوتيك و5000 سنة للنيوليتيك، إضافة إلى مناطق أخرى تخفي بقايا أدوات ونقوش ورسومات صخرية :
النقوش الصخرية البارزة للثيران القديمة بناحية زاغز.
مواقع النقوش الصخرية المتواجدة في السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي بمنطقة جبل بوكحيل ومسعد وعين الإبل، وشمالا تتمركز بخنق تاقة، قريقر، زنينة، فايجة اللبن، سيدي عبد الله بن أحمد وعرقوب الزمالة.
ومواقع الرسومات وهي عموما في حالة سيئة، تتمركز بزكار (المكان المسمى فايجة سيدي سالم) بجبل الدوم وحجرة موخطمة.
الآثار البشرية التي تعود إلى هذا الزمن وهذا ما يفسر الطبيعة الرعوية(رحل) للسكان القدامى لهاته المنطقة، وكذلك لنقص البحوث الأثرية، فالعديد من الكهوف ليست مصنفة لفترة فجر التاريخ وتتواجد آثار هذه المنطقة بعدة منها :
كتابات ليبية بربرية في روشي دو بييجون، واد حصباية، صفية البارود، عين الناقة، واد بوزقينة وصفية بورنان.
عربات في المناطق المسماة واد حصباية وصفية البارود.
أحصنة مستأنسة في المناطق المسماة ضاية المويلح ،صفية بورنان، بني حريز وواد حصباية.
رسومات تمثل أحصنة في أماكن بها رسومات لظبي ونعامة وشخص وكذلك كتابات ليبية بربرية بالمكان المسمى صفية بورنان.
نصوب جنائزية(تيميليس وبازينا) في مجموعة هامة من المواقع اكتشفت جنوب واد جدي قرب ضاية زخروفة وكذلك شمال شرق مدينة الجلفة.
الوجود البربري :
وجود القبائل البربرية في حدود منطقة الجلفة فكان قديما، إذ يذكر الأب فرانسوا دوفيلاري أن المنطقة وما جاورها كانت تنتمي إلى البربر منذ سنة 1500 قبل الميلاد وحتى سنة 1000 م، وأن هناك شعبا بربريا عرف بالبداوة وكان يسمى "الجيتول"، اجتمع منذ عهد ما قبل التاريخ من بقايا النيوليتيكيين (العصر الحجري المتأخر أو الحديث)ومن الاقوام التي نزحت من المشرق (من فلسطين أو جنوب اليمن)، ومن سردينيا في الغرب. تدل على ذلك الكتابات الليبية التي اكتشفت في مناطق مثل: وادي حصباية، وصفية بورنان وعين الناقة وصفية البارود. وتدل على ذلك أيضا بعض الأضرحة بأنواعها التي يذكر الأطلس الاركيولوجي وجودها في منطقة الجلفة، في الادريسية وقلتة السطل وجنوب وادي جدي بالقرب من ضاية زخروفة. بالإضافة إلى بعض رسومات الأحصنة والجمال. وتجدر العودة هنا إلى ابن خلدون في البحث عن تاريخ البربر في منطقة الجلفة. وابن خلدون لا يستعمل كلمة "الجيتول"، بل يطلق على هؤلاء اسم البربر، ويركز على الزناتيين البربر، ويذكر فروعا لهذه القبيلة، سكنت مناطق الجلفة وما جاورها. تنتمي هذه الفروع كلها إلى بطن مغراوة.. تساعدنا في ذلك التحديدات المكانية التي يصفـها ابن خلدون. من بين هؤلاء البربر بنو سنجاس الزناتيون من مغراوة، إذ ينقل ابن خلدون عن أحد نسابي زناتة قوله : « ولم تزل هذه البطون الأربعة من أوسع بطون مغراوة. فأما بنوسنجاس فلهم مواطن في كل عمل من أفريقية والمغربين فمنهم قبلة المغرب الأوسط بجبل راشد وجبل كريرة وبعمل الزاب وعمل الشلف، ونازلوا قفصة سنة أربع عشر وخمسمائة.. » وليس جبل راشد إلا الجبل المعروف الآن باسم "جبل العمور" الواقع غرب الجلفة. ويؤكد ابن خلدون ذلك في موقع آخر من "تاريخه"، فيقول: « ومن بني سنجاس هؤلاء بأرض المشنتل "جبل السحاري نسبة إلى السحاري الهلاليين الذين استوطنوه فيما بعد. يقع الجبل شمال الجلفة" ما بين الزاب وجبل راشد، أوطنوا جباله في جوار غمرة، وصاروا عند تغلب الهلاليين في ملكهم يقبضون الاتاوة منهم ». ولا شك في أن كلمة غمرة التي وردت أيضا في الكلام السابق، هو اسم قبيلة أخرى بربرية سكنت المنطقة بجوار بني سنجاس، وهو يقصد بها قبيلة "غمرت" أو " واغمرت" - كما يقول البربر-، إذ يذكرها ابن خلدون في سياق آخر بهذا الاسم البربري، فيقول عنها: « وأما واغمرت، ويسمون لهذا العهد غمرت، وهم اخوة وجديجن، ومن ولد ورتنيص بن جانا كما قلناه، فكانوا من أوفر القبائل عـددا، ومواطنهم متفرقة، وجمهورهم بالجبال الى قبلة بلاد صنهاجة من المشنتـل "جبل السحاري" إلى الدوسن ». أما طريقة هؤلاء البربر في العيش، فقد كانت البداوة سمة عامة تطبعها، فقد «.. اشتهر الجيتوليون في تاريخ المغرب القديم بكونهم رعاة نموذجيين، حتى شبههم سترابون "strabon " بالعرب البدو، ووصف خيولهم وأبقارهم بأنها كثيرة العدد ». « كما أنهم ألفوا الانتقال نحو الشمال عبر العصور عندما تحل مواسم الرعي في بلاد التل ». كما رأى ابن خلدون أن صفة الزناتيين البربر كانت الحياة البدوية، وما تقتضيه من تنقل تلك القبائل بين المواطن بحثا عن أماكن الانتجاع، فذكر أنهم يسكنون الخيام، ويتخذون الخيل والإبل، ويألفون رحلتي الشتاء والصيف، وكذا يغيرون على العمران (وهي حياة تشبه إلى حد بعيد حياة العرب في شبه الجزيرة العربية)، وربما كانت هذه من أهم العوامل التي سهلت مجيء العرب المسلمين واستيطانهم البلاد، وسهولة تعاملهم مع السكان البربر الأصليين.
الوجود الروماني :
يمكن القول أن منطقة الجلفة لم تكن من الإمبراطورية الرومانية بالمعنى الصحيح فقد اقتصر التواجد الروماني على بعض المناطق وتمثل ذلك في وجود حاميات وقصور هي عبارة عن محميات وحصون ودورها الرئيسي هو الدفاع والتحصن من الهجمات الخارجية، وقد عثر على عدة منشآت بين مدينتي عين معبد والجلفة تمثل قصورا وبقايا لمدن. فالوادي الذي يمتد من حجر الملح إلى الجلفة يحوي على جنباته القصور القديمة المدمرة التي من أهمها قصر زميتة وعين ورّو وماخوخ، وفس سلسلة زكار وعلى بعد بضع كيلومترات من القرية، وعلى حافتي وادي الخنق، تم كذلك اكتشاف قصر مهم من الأحجار الجافة محمي بصفة جيدة يتوسط الوادي الذي يؤدي إلى زكار. أما المنشأة الرومانية بمدينة الجلفة الواقعة في وادها فيحيط بساحتها الداخلية عدة غرف لا تزال واضحة المعالم وجدرانها مبنية من أحجار متزاوجة بشكل متقن، وقد عثر على أجزاء من الآجر والأواني الفخارية، وأجزاء من الأعمدة الحجرية المجلوبة من الجبال المجاورة، وقد وضع الرومان حدودا في الأجزاء الشمالية لمنطقة الجلفة هي جزء من الخط الحدودي لنوميديا، والذي يتكون من حصون وأبراج وعلاوة على الدور الدفاعي لهذه الحصون، فقد كانت تستعمل كقواعد للقيام بغارات نتيجة الضغط الممارس عليها من قبائل المنطقة. أن الرومان اضطروا لإقامة حدودا (الليمس النوميدي) لكبح وإيقاف غارات الجيتول والمور فشكلوا حصونا موسعة تمتد إلى حوالي 40 كيلومتر، وزيادة على الدور الدفاعي لهاته الحصون فإنها استعملت كقواعد لشن غارات. نظرا للضغط الكبير الذي طبقه الجيتول والمور، اضطر الإمبراطور الروماني أنطوان التقي، إلى استدعاء القبائل الجرمانية والذين بدؤوا بالدخول من 144إلى 152 قبل الميلاد شنوا حربا عرفت بحرب المونس أين تمكنوا من دفع الرحل من الجيتول والمور وبنوا العديد من القلاع كاستيليوم castellums وتواجدت في المنطقة في المواقع التالية : آثار حصن دمد castellum demmedi الذي بناه الرومان في 198 ق م وهجر 238 بعد تقوية الحدود. آثار على مستوى حمام الشارف، محصن بحجارة مصقولة كبيرة. اثار برج روماني على مساحة تقارب 45متر/40متر، يقع على بعد 2 كيلومتر شمال مدينة الجلفة على الضفة اليمنى لواد ملاح. ولغياب البقايا الأثرية يبقى من الصعب إيجاد مواقع أخرى.
الفتح الإسلامي:
الفاتح عقبة بن نافع رضي الله عنه من سنة 706 م الذي حلت جيوشه فاتحة المغرب من القيروان إلى بلاد الزاب التي تحاذي الجلفة، التي هي ارتفعت فيها راية الإسلام، وقد شهدت الجلفة تواجد قبائل بني هلال. سنة 704 ميلادية إعتنق البربر بمنطقة الجلفة الإسلام، وفي سنة 1049 غزا بني هلال وسليم (قبائل عربية) المغرب، بطلب من الخليفة الفاطمي المستنصر بعد العصيان الذي قاده المعز بن باديس بن منصور بن بولوغين، وبمجيئهم سنة 1051 استولوا بسرعة على البلاد وطردوا قبائل زناتة من المنطقة ولاحقوهم إلى غاية سهل الزاب والحضنة، وفي نهاية القرن الـ12،قدم الزغبيين (ينتمون إلى قبائل بني هلال، السحاري) والذين دانوا بالولاء للموحدين ودعموا جيشهم وبالمقابل أقطعوهم أراضي في الشمال، وفي القرن الـ13 استقر السحاري وهم فرع من قبيلة نادر الهلالية وقسم من زغبة ،بجبل مشنتل (جبل السحاري حاليا) وسيطروا على المنطقة خلال هذا القرن ،إلى أن زحف أولاد نائل على المنطقة.حيث لم يمكنهم البقاء بعين الريش أين عاش جدهم، وتفرقوا في المنطقة وخاضوا العديد من المعارك حتى العهد التركي،
و تشمل قبائل أولاد نايل أعراش :
أولاد عيسى وتحكموا بسهل فيض البطمة واستقروا بجبل بوكحيل. مسعد
أولاد مليك استقروا بزاغز.
أولاد لعور تحالفوا مع أولاد يحي بن سالم وتوطنو في سهل مسعد حتى سهل المعلبة وسيطرت هاتين القبيلتين على قبائل واد جدي والهضاب الصحراوية مما سمح لهم بالمرور إلى غاية تقرت.
العهد التركي:
تأسس بايلك التيطري في 1547 من طرف حسن باشا بن خير الدين، وكان حده الجنوبي بوغزول وواد سباو ويسر في الشمال ،و توسعت هذه الحدود إلى غاية الأغواط سنة 1727، وبعد العديد من الانتفاضات الشعبية في الجنوب قام باشا الجزائر بتنظيم مدني وعسكري جديد تحول مقر بايلك التيطري بعده إلى المدية، وتتبع كل قبيلة بالباي عن طريق وسيط وهو شيخ تختاره القبيلة ،و أسسوا سوق القمح بعين الباردة، حيث يدفع أولاد نايل ضريبة بعد كل شراء للقمح وضريبة سنوية جماعية، والقبائل التي رفضت عدت قبائل متمردة، وآثار هذه المرحلة في المنطقة هي : الحصن التركي بعين الإبل. قبة سيدي محمد بن علية شمال جبل السحاري واد بستانية.

تاريخ منطقة الجلفة Images?q=tbn:ANd9GcRTBcCmQrAcH9sDYuPJZxvehdJ_-IYgxw9egV1e5i0pbl8efcTY
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ منطقة الجلفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنتعرف معا عن الجلفة
» نافذة عـــــلى الجلفة
» الجلفة عادات وتقاليد
» تعرف على شخصيتك من تاريخ ميلادك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دار الشيوخ الواقـــــــــــــع والافـــــــــــــــق :: دار الشيوخ عبر التاريخ :: لنتعرف....-
انتقل الى: